أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا لأول مرة في المنطقة العربية "مسابقة الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوربية لعام 2010". والمسابقة مدعومة من قبل وكالة الفضاء الأوربية European Space Agency (ESA)  وسلطة تنظيم الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوربية European GNSS Supervisory Authority (GSA)، وتقوم بإدارة هذه المسابقة على النطاق العالمي المؤسسة الألمانيةAnwendungszentrum GmbH Oberpfaffenhofen، التى عينت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا كشريك إقليمي مسؤل عن تنظيم المسابقة في المنطقة العربية. ولذا فإن تنظيم هذه المسابقة عالميا يتم بالتعاون مع وبين العديد من الهيئات المعنية بالملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية في الكثير من الدول الأوربية، وغيرها مثل استراليا ونيوزلندا. والفائز في المسابقة يحمل لقب "سيد أل جاليلليو" Galileo Master. وتهدف المسابقة إلى المساهمة في جهود تطوير تطبيقات واستعمالات حديثة ومبدعة للجيل الجديد من نظام الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوربيةNew Generation of Global Navigation Satellite Systems GNSS والمعروف "بجاليلليو" “Galileo”حيث أن الملاحة بواسطة هذه الأقمار الاصطناعية تساعد على تحديد المواقع الجغرافية بدقة. ونسبة الخطأ في تحديد أى موقع، على مدار الساعة، تقل عن المتر الواحد، من هنا جاءت تسمية الفائز بالمسابقة   "Galileo Master" أى "سيد أل جاليلليو". 

هذا ويمثل نظام  "جاليلليو" إضافة وتطوير لأنظمة تحديد المواقع الجغرافية المتوفرة حاليا، مثل نظام GPS الأميركي، من حيث الدقة وآفاق الاستخدام، وسيدار بواسطة 30 قمرا اصطناعيا، تغطي مختلف أنحاء الأرض، ومن المقرر أن يكون عام 2014 بداية استخدام هذه المنظومة. 

وأتيحت المشاركة في المسابقة لكل من المؤسسات الحكومية والخاصة، وعلى مستوى المؤسسات ومراكز البحوث والشركات والباحثين، والأفراد، على أن تكون الأفكار قابلة لأن تصبح منتجا، قابل للتداول في السوق التجارية المحلية والعالمية. وتجرى المسابقة على مستوى إقليمي للمناطق الجغرافية. وتحمل المسابقة المحلية في كل منطقة مسميات مثل: "تحدى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية" "Arab MENA region challenge"، "التحدى الاسترالي"، و"التحدى البريطاني"، وهكذا بالنسبة لاسم المسابقة في باقي المناطق.

نبذة عن المسابقة:

تهدف مسابقة "صنع في الوطن العربي" إلى استخراج الأفكار الإبداعية الابتكارية من الشباب العربي، وذلك عن طريق ربط البحث العلمي الأكاديمي والمهني بمجتمع الأعمال والصناعة؛ لتقديم حلول للمشاكل التكنولوجية والعلمية التي تواجهها الدول العربية، وللمساعدة على إنتاج وتطوير منتجات ذات قيمة تسويقية عالية، بتنافسية عالية من حيث السعر والجودة.

هذا وتنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا "مسابقة صنع في الوطن العربي" برعاية من جامعة الدول العربية.

تنظم نهائيات مسابقة "صنع في الوطن العربي"، بعد سلسلة من المسابقات المحلية في الدول العربية المُشاركة في المسابقة، وبعد ذلك تنافس الفائزون في المسابقات المحلية، ومن بينها على سبيل المثال: صنع في مصر، صنع في الأردن، صنع في لبنان، صنع في السعودية، صنع في الإمارات، صنع في الكويت، صنع في العراق، وغيرها من المسابقات المحلية، مع شركاء محليين في الدول العربية.

المستويات المختلفة لمسابقة " صنع في الوطن العربي":

يوجد ثلاثة (3) مستويات للمشاركين في مسابقة "صنع في الوطن العربي"، وهى:

• مستوى طلاب الجامعات، وذلك في مشاريع تخرجهم النهائية.
• مستوى أعضاء هيئة التدريس والمراكز البحثية.
• مستوى المهنيين بشرط عدم حصولهم على تمويل من أي جهة.

الجوائز:

جوائز نقدية تصل في مجملها إلى 50000 دولار أميركي، بالإضافة إلى خدمات تسويقية، حيث تحصل المشاريع الفائزة على خدمات تسويقية تشمل صقل لخطة عملها، والتسويق من خلال برنامج الاستثمار الخاص بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والحصول على فرص التواصل مع شبكات المستثمرين.

إرشادات المشاركة:

المشاركة بالمسابقة متاحة للمشاريع والبحوث الساعية لحل تحديات تواجه الوطن العربي والبلد المتقدم منها المشارك في مجالات مختلفة، منها: الهندسة الطبية الحيوية، تقنيات الاتصالات والشبكات، هندسة الإلكترونيات، هندسة القوى الكهربائية، تقنيات الطاقة "التقنيات الخضراء"، علوم الإنسان الآلي، وتقنيات معالجة المياه، وغيرها.

ويجب على المشاركين أن يتوفر لديهم نموذج أولي يعمل بكفاءة، بالإضافة إلى وثائق توضح الجوانب التقنية والسوقية للمشروع او البحث المقدم.

أما معايير تقييم المشاريع فتتمثل في إمكانية التنفيذ، كفاءة المنتج العملية، كفاءة النموذج الأولي، القيمة المضافة، والقدرة التنافسية.

الدورة الأولى لعام  2007-2008

• عقدت نهائيات الدورة الأولى في نوفمبر 2007، في القاهرة، بمصر.
• بلغ عدد المتنافسين 375 مشروعا من 11 دولة عربية، هي: مصر، فلسطين، المغرب، الإمارات، سورية، السعودية، اليمن، السودان، الأردن، العراق ولبنان.
• 6 دول عربية وصلت للتصفيات النهائية، يمثلها 40 مشروعا متنافسا.
• المشاريع المشاركة والفائزة، منها: تطوير "مفصلة الأبواب متعددة الوظائف"، مراقبة القطارات باستخدام نظام تحديد المواقع، مشروع المسجد الأزرق، برنامج لأجهزة الهاتف الجوال تعمل بتقنية "نقل الصوت ببروتوكول الإنترنت"، النظام الآلي للتعرف على أمراض الشبكية، سبورة تفاعلية بتقنية جديدة، موسع لزراعة الأسنان، مشروعه علاج الارتفاع والانخفاض المفاجئ للجهد الكهربائي في غزة، مشروع برنامج حاسب آلي وحدة صغيرة للأطفال.

الدورة الثانية لعام 2009

• عقدت نهائياتها في أكتوبر 2009، في القاهرة، مصر.
• شارك في رعاية المسابقة شركة إنتل العالمية Intel، تحت مظلة برنامج "إنتل العالم للإمام"،  ومجموعة شركات شورى القابضة لرجل الأعمال حامد الشيتي.
• بلغ عدد المتنافسين 530 مشروعا من 12 دولة عربية، هي: مصر، الإمارات، المغرب، الأردن، فلسطين، السعودية، اليمن، السودان، لبنان، سورية، العراق والجزائر.
• 5 دول عربية وصلت إلى التصفيات النهائية، هي: مصر، الأردن، الإمارات، المغرب، ودولة فلسطين، تمثل 36 مشروعا متنافسا.
• المشاريع المشاركة والفائزة، منها: تطوير تقنية للتحكم عن بعد، طريقة جديدة لتوليد الكهرباء في حال انقطاعها في قطاع غزة، شاشة كمبيوتر متعددة اللمس، بناء مولدات الطاقة الشمسية،  تقنية لنظام تصوير ديناميكي.

الإبداع والتخطيط أساس النمو الإقتصادي والصناعي الناجح، والمبادرة هي المصدر الأساسي للأفكار والطاقة التي لا يمكن لدورة الأعمال أن تتجدد من دونها.

ويواجه المبادرون أصحاب الأفكار الجديدة بتحدي توفير رأس المال المطلوب والقدرة الإدارية والمعرفة التقنية والتسويقية لتحويل هذه الأفكار المتميزة إلى مشروعات ناجحة وصناعات قوية تسهم في توفير فرص العمل وتعظيم الفائدة الإقتصادية. وحتى يتسنى توفير رأس المال المطلوب يتعين إعداد خطة عمل متكاملة توضح الإستثمارات المطلوبة والعائد الإقتصادي والأسواق المستهدفة من هذه المشروعات.

مشروعك حقيقة مسابقة الأعمال للمشروعات الصناعية هي مسابقة مصرية تقام تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ومركز تحديث الصناعة، بالاشتراك مع جمعية شباب الأعمال والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.

مشروعك حقيقة مسابقة تهدف لتحفيز رواد الأعمال على تنفيذ مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة عن طريق تزويدهم بالأدوات الأساسية لإعداد خطة عمل متكاملة تؤدي إلى تحويل أفكارهم إلى مؤسسات فاعلة في السوق الإقتصادي والصناعي.

شارك في البرنامج أكثر من 2000 فكرة خلاقة ومشروع ريادي، في دورته الأولى عام 2008.

أهداف المسابقة:

• تشجيع الإبداع والابتكار وإنشاء المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الخدمية المتعلقة بالقطاعات الصناعية المختلفة وتبنيها من خلال مبادرة وزارة الصناعة والتجارة.
• اكتشاف وتنمية مهارات رواد الأعمال الجدد لقيادة قاطرة الصناعة المصرية في المستقبل.
• نشر ثقافة العمل الحر وتدريب الشباب على المهارات اللازمة للانطلاق في سوق العمل الحر.
• الفوائد التي قدمت للمشاركين:
• مجموعة من محاضرات حول الريادة ومهارات التواصل والمهارات الإدارية اللازمة لدراسة المشروع.
• ورش عمل مكثفة مقدمة من أقوى مراكز التدريب المتخصصة في ريادة الأعمال.
• تعلم كيف تعد خطط الأعمال بشكل متكامل تستهدف القطاع الصناعي توضح دراسة السوق، التمويل اللازم للمشروع، الموارد اللازمة للمشروع وغيرها.
• تعلم كيف تعرض مشروعك على مستثمر وتقنعه للحصول على تمويل.
• الفرق المشاركة في المرحلة قبل النهائية يتم متابعتها من قبل مجموعة متخصصة ذات خلفية أكاديمية وخبرة واسعة بالمجال العلمي والعملي لتقديم النصح والإرشاد اللازم لكل فريق عمل.
• استشارات أعمال وفرص تمويلية لمشروعك.
• إعطاء المشاركين الفرصة لعرض مشاريعهم بالشكل الأمثل على كبار المستثمرين.
• الفوز بأحد جوائز المسابقة والتي بلغ إجماليها أربعمائة وخمسة آلاف جنيه.

الشروط العامة للمسابقة:

• أن يكون المشروع صناعي أو يقدم خدمة للقطاع الصناعي في أحد مجالات الصناعة ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر الصناعات الخشبية، تشكيل المعادن، المنسوجات، الصناعات الدوائية، إلكترونيات، تدوير المخلفات الصناعية وغير ذلك.
• المشروع عند تنفيذه يوظف 5 عاملين فأكثر.
• يتاح التقديم بشكل فردي أو جماعي.
• يفضل أن يقدم المشروع منتج أو خدمة قابلة للتصدير أو تقدم بديل لمنتج مستورد.
• يجب ان يكون الشخص المتقدم للمسابقة مصري الجنسية.

فئات المسابقة:

• الفئة الأولى (أفكار مشاريع)، كل من لديه فكرة مشروع صناعي أو خدمي للقطاع الصناعي ولم يتخذ بعد أي خطوات نحو تنفيذ هذه الفكرة.
• الفئة الثانية (مشاريع مبتدئة)، المشاريع التي بدأت منذ ما لا يزيد عن عامين، واتخذت خطوات فعلية في تنفيذ المشروع مثل توفير تمويل مبدئي للمشروع، اختيار مقر المشروع، البدء في إجراءات التسجيل القانونية...إلخ.