نظمت جامعة الشارقة خلال الفترة 24-26 أبريل 2000 ندوة علمية عالمية بعنوان "ندوة البحث العلمي في العالم العربي وأفاق الألفية الثالثة: علوم وتكنولوجيا" . شارك في الندوة ما يزيد على 400 عالم عربي من مختلف دول العالم بينهم نخبة متميزة من الشخصيات المعروفة على المستويين العربي والدولي من قيادات المجتمع العلمي والتكنولوجي. تطرق المجتمعون إلى موضوعات البحث العلمي المختلفة والتي تم توزيعها على محاور علمية متخصصة منها ما يمس جوانب البحث العلمي في العالم العربي ومنها ما هو متخصص في موضوعات العلوم والتكنولوجيا . جرت مناقشة النوع الأول من المحاور بهدف تحسس مواطن التأخر وسبل النهوض بالأداء العلمي العربي خاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبحث العلمي المؤسسي وسبل تشجيع ودعم الباحثين. أما محاور النوع الثاني فقد تم تناولها بهدف تحديد المسارات البحثية الدقيقة فيها والتي يتوقع أن يكون لها الشأن الأكبر في تشكيل توجهات العلوم والتكنولوجيا في العقود الأولى من الألفية الجديدة.
استمرت الندوة ثلاثة أيام عقدت خلالها 30 جلسة عمل. أخذ الاجتماع في يوميه الأولين صيغة الجلسات المتوازية التي التزم بها الأداء العام بما هو مذكور في كتاب برنامج الندوة. تم خلال هذه الجلسات استعراض ما يزيد على 150 ورقة عمل علمية متخصصة. أما في اليوم الثالث وبرغبة من المشاركين في الندوة تم تعديل البرنامج ليلتقى المجتمعون في قاعة واحدة للتداول في هموم البحث العلمي وسبل الخروج من مأزق التأخر العلمي والتكنولوجي للأمة العربية. أبدى المشاركون في هذه الجلسة رغبتهم في العمل على خروج الندوة بقرارات عملية واضحة تضع التقدم العلمي والتكنولوجي موضع الاهتمام والرعاية في الوطن العربي وتهيئ للأمة السبيل للاستفادة الفاعلة من أبناءها العلماء المتخصصين سواء ممن يتواجدون داخل العالم العربي أم من هم في خارجه. أسفر هذا الحوار عن نقلة نوعية في الأداء العلمي العربي مع مطالبة المشاركين بإعلان إنشاء مؤسسة عربية مستقلة (غير حكومية وغير ربحية) تعمل على دعم الأداءات العلمية العربية المتميزة في إطار من العمل الجماعي لخدمة الوطن العربي أجمع. ومع البادرة الإيجابية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات ، حاكم الشارقة، الذي أعلن دعمه الكامل لهذه الخطوة من خلال تبرعه بمبلغ مليون دولار للمساهمة في تكاليف تأسيس المؤسسة مع توفير الدعم التأسيسي من جامعة الشارقة، قرر المشاركون في الندوة إعلان تأسيس " المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" واختيار مدينة الشارقة مقراً رئيسياً لها، وتم تكليف اللجنة الدولية لبرنامج الندوة بتعهد شؤون تأسيس المؤسسة و إدارتها لحين وضع اللوائح والنظم المناسبة.
يأتي هذا الكتاب في أربعة أجزاء مكونة من تسعة فصول. يعرض الفصل الأول سير أعمال الندوة وما خرجت به من توصيات متخصصة، كما يدرج نتائج تحليل استبانة آراء السادة والسيدات المشاركين في الندوة، بالإضافة إلى عدد من الصور الفوتوغرافية التي توثق الجو الحميم الذي ساد أيام الندوة. أما بقية الفصول الثمانية فتأتي موزعة حسب محاور الندوة الثمانية، حيث تم جمع الأوراق العلمية المقبولة للنشر مع تلك المدعوة في مكان واحد دون فصل الأوراق المقدمة باللغة العربية عن تلك المقدمة باللغة الإنجليزية وذلك حرصاً على تقديم الصورة المتكاملة للمحاور المتخصصة
ونحن اليوم ومع اكتمال أعمال توثيق الأوراق العلمية المقدمة في الندوة وما جاءت به جلسات النقاش من نتائج، فإنه يتحتم على اللجنة التنظيمية أن تتقدم بوافر الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، حاكم الشارقة، على دعمه الكبير وعلى ما له من فضل في تحويل إرادة العلماء إلى واقع ملموس، والى جامعة الشارقة ممثلة في مديرها الأستاذ الدكتور عصام زعبلاوي على حسن تخطيطها وإدارتها للندوة وعلى ما قدمته للسادة المشاركين من تسهيلات وخدمات أضافت للندوة بعداً تناسب مع النتائج التي خرجت بها
الشكر موصول أيضاً إلى أعضاء اللجان العلمية والفنية المختلفة ونثمن بشكل خاص الجهد الذي بذلته اللجنة المعنية بإصدار كتاب وقائع الندوة والتي ، كغيرها من اللجان ، لم تأل جهداً في متابعة أعمال تقييم الأوراق العلمية والقيام بمهام التحرير والتنسيق اللازمة ليظهر هذا الكتاب بالشكل اللائق
نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون من ثمانية عشر جهة علمية،ندوة «البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي 2002»، والتي تعد الثانية في سلسلة ندوات (آفاق البحث العلمي في العالم العربي) عقدت الأولى منها في 24-26 أبريل 2000نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون من ثمانية عشر جهة علمية،ندوة «البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي 2002»، والتي تعد الثانية في سلسلة ندوات (آفاق البحث العلمي في العالم العربي) عقدت الأولى منها في 24-26 أبريل 2000 المنصرم، وتمخض عنها قرار العلماء العرب التاريخي بإنشاء المؤسسة وبعثها إلى حيز الوجود
وقد تزامن موعد انعقاد الندوة مع مناسبة مرور عشرين عاماً على وضع الاستراتيجية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي قامت بإعدادها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعقدت الندوة في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، تلك المدينة التي اختيرت كعاصمة العرب الثقافية عام 1998م، وشهدت انبعاث المؤسسة إلى حيز الوجود
وتعد الندوة الثانية، بمجملها، محوراً مستمراً ومكملاً للأولى، لكنه يتجه بعمق أكثر تفصيلاً وتحديداً لمتطلبات واقع المساهمة العربية في ثورة العلوم المعاصرة هدفت المؤسسة من وراء هذه الندوة إلى استقراء الواقع العلمي العربي والتوجهات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا في محاولة لوضع الأسس لتحديد أولويات البحث العلمي في المحاور العلمية المتخصصة لتحقيقها، وتم وضع تصور لانتقاء بعض المشاريع العلمية العربية المشتركة في تلك المحاور في إطار توجه المؤسسة نحو دعم تلك المشاريع
وقد تم تحديد أربعة مجالات علمية شكلت محور أولويات البحث العلمي باعتبارها من مرتكزات التنمية ومن منطلقات التفوق العربي المرتقب، وهذه المجالات هي: -الطاقة والمياه - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - التكنولوجيا الحيوية - علوم المواد - وبكلمات قلائل، اختزلت أعمال الندوة الجهود باتجاه تمحيص وتحديد مسارات الأداء العلمي لدولنا العربية في المرحلة المقبلة، ووضع خطط عملية وممكنة نحو تحقيق النقلة العلمية العربية المرجوة، والسعي الحثيث نحو تفعيل خطط التنمية والتطوير من خلال تلك المسارات، وكانت فرصة حقيقية، جددت عزيمة العلماء ورسخت إصرارهم نحو دعم مؤسستهم وإعطائها كامل الدعم والتفاعل نحو تفعيل العمل العلمي العربي المشترك، عاكسة بذلك عمق المشاعر التي سادت جو الندوة، ورغبة ملحة للخروج من مأزق التأخر العلمي الذي تعيشه الأمة العربية في وقتها الراهن المنصرم، وتمخض عنها قرار العلماء العرب التاريخي بإنشاء المؤسسة وبعثها إلى حيز الوجود
وقد تزامن موعد انعقاد الندوة مع مناسبة مرور عشرين عاماً على وضع الاستراتيجية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي قامت بإعدادها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعقدت الندوة في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، تلك المدينة التي اختيرت كعاصمة العرب الثقافية عام 1998م، وشهدت انبعاث المؤسسة إلى حيز الوجود
وتعد الندوة الثانية، بمجملها، محوراً مستمراً ومكملاً للأولى، لكنه يتجه بعمق أكثر تفصيلاً وتحديداً لمتطلبات واقع المساهمة العربية في ثورة العلوم المعاصرة هدفت المؤسسة من وراء هذه الندوة إلى استقراء الواقع العلمي العربي والتوجهات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا في محاولة لوضع الأسس لتحديد أولويات البحث العلمي في المحاور العلمية المتخصصة لتحقيقها، وتم وضع تصور لانتقاء بعض المشاريع العلمية العربية المشتركة في تلك المحاور في إطار توجه المؤسسة نحو دعم تلك المشاريع
وقد تم تحديد أربعة مجالات علمية شكلت محور أولويات البحث العلمي باعتبارها من مرتكزات التنمية ومن منطلقات التفوق العربي المرتقب، وهذه المجالات هي:
وبكلمات قلائل، اختزلت أعمال الندوة الجهود باتجاه تمحيص وتحديد مسارات الأداء العلمي لدولنا العربية في المرحلة المقبلة، ووضع خطط عملية وممكنة نحو تحقيق النقلة العلمية العربية المرجوة، والسعي الحثيث نحو تفعيل خطط التنمية والتطوير من خلال تلك المسارات، وكانت فرصة حقيقية، جددت عزيمة العلماء ورسخت إصرارهم نحو دعم مؤسستهم وإعطائها كامل الدعم والتفاعل نحو تفعيل العمل العلمي العربي المشترك، عاكسة بذلك عمق المشاعر التي سادت جو الندوة، ورغبة ملحة للخروج من مأزق التأخر العلمي الذي تعيشه الأمة العربية في وقتها الراهن
أولا: المجتمع العلمي العربي
ثانيا: اقتصاديات البحث والتطوير
المحور الثالث: أولويات البحث العلمي في الوطن العربي ومحاور علمية متخصصة
أولا: حول أولويات البحث العلمي في الوطن العربي
مشاريع البحوث المشتركة بين المجموعات البحثية في الدول العربية:
ثانيا: المحاور العلمية ذات الأولوية:
ثالثا: محاور علمية متخصصة
بعد النجاح المتميز الذي حظى به التجمعيين العلميين "المؤتمرين" الأول والثاني حول آفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، في أبريل 2000 ، ومارس 2002، تم تنظيم التجمع العلمي الثالث لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الفترة من 14 إلى 17 صفر 1425هـ، الموافق 4 إلى 7 إبريل 2004. ونظم المؤتمر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي، جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وملك السعودية (ولى العهد حينذاك).
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم قامت الدورة الثالثة للتجمع العلمي بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتم مناقشة العديد من المواضيع المهمة، التي تخص واقع ومستقبل العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار العربي في مجال التكنولوجيا والمعلومات.
شارك في الجلسات أكثر من 970 باحثا وعالما ومخترعا ومختصا، من الدول العربية وخارجها. ومثل المشاركون 15 دولة عربية و3 دول أجنبية. وبلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة 470 ورقة.
يتألف المؤتمر الخامس لآفاق البحث العلمي في العالم العربي من:
أهداف المؤتمر:
اجتماع الشركات الدولية:
المسؤولية المشتركة للمنطقة العربية المسؤولية الاجتماعية المشتركة لا تشمل فقط الكيفية التي تحقق فيها الشركات أرباحا، ولكنها تشمل أيضا ما ذا تفعل تلك الشركات بتلك الأرباح. فهي تتجاوز موضوع المشروعات الخيرية والالتزام، وتتناول الأسلوب الذي تتبعه الشركات في إدارة أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. إضافة إلى ذلك، تواجه الشركات طلبات غير مسبوقة للدخول في شراكات تشمل القطاعين العام والخاص. والضغط عليها في تفاقم لأن تكون مسؤولة ليس فقط عن الشركاء، بل عن المساهمين أيضا، مثل: الموظفين، المستهلكين، المزودين، المجتمعات المحلية، صناع السياسة، والمجتمع عموما. أعضاء اللجنة يتألف من مسؤولين من شركات كبرى ممن سيقومون بالتعريف بمنظور شركاتهم حول المسؤولية الاجتماعية ويعلنون عن برامج جديدة مطورة خصيصا من أجل تقدم العلوم والتكنولوجيا والهندسة في العالم العربي.
الشركة |
المتحدث والموظفون المرافقون |
اللقب |
رايثيون |
لي جانكا |
رئيس شركة رايثيون للأنظمة العربية |
لي أوريل |
جنيفر كامبل |
مدير "فيلانثروبي آند بارتنرشيبس" |
إنتل |
سامر البهائي |
مدير شئون الشركات لشمال إفريقيا والشرق الأوسط |
إتش بي |
جابي زيدلماير |
نائب رئيس التسويق لشركة إتش بي (في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا) |
هاليبيرتون |
أحمد لطفي |
رئيس إيسترن هاميسفير أوبريشنز |
منتور غرافيكس |
د. حازم الطهاوي |
المدير العام - مصر |
شلومبيرغر |
د. كامل بناسير |
المدير العام للتكنولوجيا |
آي بي أم |
سيليكا مور |
الرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا |