يعتبر التواصل بين العلماء والعاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا من ناحية، والمستثمرين العرب من ناحية ثانية، والمهتمين بصفة عامة بهذا المجال من ناحية ثالثة، من أهم أولويات برامج وأنشطة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. ومن أجل تشبيك هذه الفئات، لخدمة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في المنطقة العربية، أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، عددا من الشبكات العلمية والتكنولوجية المتحخصصة، بما يتسق مع أهدافها ورسالتها ورؤيتها.
هذا، وترحب المؤسسة بمقترحات العلماء والمستثمرين وغيرها من الفئات المعنية، بشأن إنشاء شبكات علمية وتكنولوجية متخصصة، تغطي مجالات جديدة، لخدمة أمتنا العربية. يمكن أن تقدم لها المؤسسة صورا عديدة من الرعاية والدعم، بعد الاتفاق على كافة التفاصيل الإدارية الخاصة بإطلاق الشبكة الجديدة، وفق مجموعة من القواعد المؤسسية المعتمدة لدى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، التي تنظم عمل الشبكة في مختلف جوانبها، بما فيها أمور الأعمال التنسيقية للشبكة، والعضوية، وفعاليات عمل الشبكة وغيرها.
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أطلقت شبكة التكنولوجيا الحيوية، في مارس 2008. وتم اتخاذ إمارة الشارقة بدولة الإمارات المتحدة مقر لها.
أهداف شبكة التكنولوجيا الحيوية:
- زيادة البحث والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية.
- زيادة عدد الباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
- تشجيع استغلال الفرص المتاحة في التكنولوجيا الحيوية، وذلك في المجالات المجتمعية والاقتصادية.
- الاهتمام بتلبية وتوفير حلول تكنولوجية حيوية، للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين.
تضم شبكة التكنولوجيا الحيوية حالياً 150 عضواً، و40 منظمة إقليمية ودولية متخصصة في هذا المجال. علما بأن عضوية الشبكة، لا تقتصر على اعتبارات جغرافية، بل تمتد لتشمل الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات المتخصصة، من خارج العالم العربي، والتي لها صلة بالمصالح العربية.
وتضم شبكة التكنولوجيا الحيوية العديد من القطاعات، منها: قطاع الزراعة، الصحة والطب، البيئة، الطاقة، الإعلام، التدريب والمؤتمرات. كما تضم الشبكة برامج للتعليم ودعم البحث والتطوير، تنظيم المؤتمرات وورش العمل، برامج للتدريب، علاوة على حماية التراث والحضارة العربية.
قامت الشبكة بتنظيم ورشة عمل حول: "البحث والتطوير والابتكار في التكنولوجيا الحيوية" وذلك في عمان بالأردن، وشارك في ورشة العمل العديد من الخبراء والمتخصصين العرب والأجانب.
يعتبر الهدف الرئيسي لشبكة العلماء والمعامل العربية، تنظيم وتسويق البحث، والتطوير، والابتكار في مجال الالكترونيات الدقيقة، ومجال التكنولوجيا والصناعة، في الوطن العربي، وذلك من خلال التعاون بين مختلف الجامعات، ومراكز ومعاهد البحث، التي تهتم بجميع مجالات التكنولوجيا سواء داخل الوطن العربي أو خارجها.
يشترك في هذا التعاون العديد من الشركات والمنظمات التي تهتم بمجال الصناعة والتكنولوجيا، مثل: واحة السيليكون بالامارات العربية المتحدة، وهيئات أخرى في مختلف دول العالم، مثل: اليابان، كوريا، الصين، ماليزيا.
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أطلقت، في عام 2008، مبادرة الشبكة العربية لعلوم المواد والنانو تكنولوجي، وتمثل هذه الشبكة محاكاة مؤسسية إفتراضية على الإنترنت، يمكن أن تنشأ تدريجياً وتتطور في مختلف مجالات البحث، باستخدام الإمكانيات المتاحة، مع تلقي بعض الدعم والتمويل المالي، للوصول إلى إنجازات علمية عربية كبرى.
أهداف الشبكة العربية لعلوم المواد والنانو تكنولوجي:
- ربط البحث العلمي بالصناعة، عبر العديد من الخطوات، منها: تقييم المشاريع، توفير التمويل وتسويق الناجح منها، مع وضع استيراتيجية للمشاريع ذات الجدوى.
- الاستفادة من فرق العمل الواقعية والافتراضية.
-تمويل مراكز الإبتكار والنشر الأبحاث في الدوريات العلمية المعتمدة.
-دعم الجامعات التقينية والعلمية، مع ربط الإبتكار بالسوق.
يرأس الشبكة العربية لعلوم المواد والنانو تكنولوجي، الدكتورة أمل أمين. ومن شركاء المؤسسة في هذه الشبكة، الجمعية المصرية للمواد المتقدمة والنانو تكنولوجي
الرابطة العربية للإعلاميين العلميين، شبكة إقليمية عربية غير هادفة للربح، تسعى إلى المساهمة في إحداث نهضة وتنمية في المنطقة العربي، عبر المساهمة في النهوض بالإعلام العلمي العربي، ودوره في مجال العلوم والتكنولوجيا.
تأسست الرابطة العربية للإعلاميين العلميين في عام 2006، وترأستها الدكتورة نادية العوضي، ورئيستها الحالية الدكتورة نهال لاشين، ومن الرؤساء السابقين للرابطة الدكتور مجدي سعيد، والدكتور وليد الشوبكي.
تعمل الرابطة العربية للإعلاميين تحت مظلة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونفذت الرابطة عددا من الأنشطة بالتعاون مع جهات أخرى، من بينها: مركز تواصل للتدريب، وشركة ميديا إنترناشيونال. يقع المقر الرئيسي للرابطة في العاصمة المصرية، القاهرة.
من بين مشاريع وأنشطة نفذتها الرابطة العربية للإعلاميين العلميين:
- تنظيم أول جلسة حول الإعلام العلمي العربي بسوريا، في ديسمبر 2006.
- توقيع اتفاقية توأمة مع الرابطة الأمريكية للكتاب العلميين، في يوليو 2007.
- إصدار أول دليل للإعلام العلمي، في يناير 2008.
- توقيع اتفاقية تعاون مع مجلة التقنية بليبيا، في فبراير 2008.
- تنظيم الدورة الأولى للإعلام البيئي المصري، في يوليو 2008.
- تنظيم المؤتمر الأول للإعلام العلمي بالمغرب، في أكتوبر 2008.
- تنظيم الدورة الأولى لجائزة الإعلام العلمي العربي.
- الفوز بتنظيم المؤتمر الدولي السابع للإعلام العلمي 2011، في يوليو 2009.
- تنظيم الدورة الثانية لجائزة الإعلام البيئي المصري، في أغسطس 2009.
- توقيع اتفاقية تعاون مع مركز تواصل للتدريب، وشركة ميديا إنترناشيونال، في ديسمبر 2009.
- تنظيم دورتين تدريبيتين في مجال الإعلام الجديد، للمحاضر الأميركي جون بوهانون، مع مركز تواصل للتدريب، ونقابة الصحفيين المصريين، في ديسمبر 2009. وتم نقل فعاليات الدورتين عبر تقنية الفيديو كونفراس، لأعضاء الرابطة خارج مصر.
- التنسيق مع الجهات المنظمة، لإرسال بعثات لحضور دورتي مؤتمر علماء نوبل بلينداو بألمانيا، لدورتي 2009 و2010.
- المؤتمر الدولي للإعلام العلمي، دورتي 2007 و2009.
- مؤتمر الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم، دورة 2008.
- المشاركة في إعداد الحقيبة التدريبية للإعلاميين العلميين مع منظمة الإليسكو.
- تنظيم المحاضرة الأولى في برنامج المحاضرات الإلكترونية، حول الإعلام العلمي.
- بدء برنامج للزمالة المهنية في الإعلام العلمي، في يناير 2010.
- التعاون مع منظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، لتنظيم دورة الإعلام العلمي بالسودان، في أبريل 2010.
- تخطط الرابطة، لإصدار أول مجلة عربية إلكترونية، متخصصة في الإعلام العلمي.