البرفيسور نجوى عبدالمجيد رئيسة اللجنة الاستشارية للشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية والحائزة على جائزة اللوريال من الينسكو وجائزة شومان العربية عن دورها في ابحاث امراض التوحد لدى الاطفال في حديث لليوم السابع عن الملوثات ودورها في زيادة نسب الإصابة بأمراض التوحد والإعاقات لدى الأطفال وعن دور الشبكة العربية للتصدي لمثل هذه الملوثات الناشئة
في خطوة غير مسبوقة نحو بيئة عربية أكثر أماناً وصحة، وفي حدث قد يُعد من أبرز المبادرات البيئية لهذا العام على مستوى المنطقة دشنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا – الشارقة، الإمارات العربية، بالتعاون مع المركز العالمي لتقييم ومعالجة التلوث البيئي crcCARE في استراليا، "الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة" كأحد الشبكات المتخصصة العاملة تحت مظلة المؤسسة.
في تطور لافت بمسار مكافحة التلوث العالمي، تتسابق مراكز الأبحاث والشركات المتخصصة نحو التوصل لحلول ثورية لتدمير مركبات PFAS المعروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، التي باتت تشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا متصاعدًا حول العالم. وتُعد هذه المركبات من أكثر المواد صعوبة في التفكك بسبب الروابط الكيميائية القوية بين الكربون والفلور، مما يجعلها تتراكم في التربة والمياه وأجسام الكائنات الحية، ويصعب التخلص منها بالطرق التقليدية. وقد ارتبطت بتزايد حالات السرطان، واضطرابات المناعة والغدة الدرقية، بل ووُجدت آثارها في دم الإنسان والطعام والماء. مصدر الخبر
في زجاجات المياه، أواني الطهي غير اللاصقة، مستحضرات التجميل، العبوات المقاومة للدهون، وحتى في مياه الشرب… توجد مركبات PFAS، وتدخل أجسامنا دون أن نشعر. هذه المجموعة من المواد الكيميائية الصناعية، التي يُطلق عليها اسم "المواد الكيميائية الأبدية"، تشتهر بقدرتها الفائقة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. لكن ما يمنحها هذه القوة هو أيضًا ما يجعلها خطيرة جدًا: فهي لا تتحلل طبيعيًا في البيئة أو في أجسامنا.
أطلق البرلمان البريطاني، عبر لجنة التدقيق البيئي (EAC)، تحقيقًا جديدًا لتقييم المخاطر البيئية والصحية المرتبطة بمركبات PFAS، المعروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية". يهدف هذا التحقيق إلى دراسة مدى كفاية الأطر التنظيمية الحالية في المملكة المتحدة للتعامل مع هذه المواد، التي تُستخدم على نطاق واسع في المنتجات اليومية مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، ومستحضرات التجميل، وتغليف الأغذية.
تدعو لجنة التدقيق البيئي الأفراد والمؤسسات لتقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم بشأن هذا الموضوع بحلول 26 مايو 2025. يمكن تقديم المساهمات عبر الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني.
الشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة (اختصارا " إيبن") (EPN) هي مبادرة رائدة تهدف إلى معالجة التحديات البيئية المرتبطة بالملوثات الناشئة في المنطقة العربية من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتقديم حلول مستدامة.