أستاذة في علم الوراثة البشرية ورئيسة سابقة لمعهد علم الوراثة البشرية في المركز القومي للبحوث، مصر. حصلت على درجة الدكتوراه في علم الوراثة البشرية، وهي زميلة أقدم في جامعة أوبسالا بالسويد وجامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية. واحدة من خمسة علماء تم اختيارهم للفوز بجائزة لوريال – اليونسكو للنساء في العلوم لأفريقيا والشرق الأوسط عام 2002. حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في العلوم، وجائزة المرأة المبدعة في علم الوراثة من جامعة الخليج العربي في البحرين عام 2009. مُنحت جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية المتقدمة في عام 2017، كما حصلت مؤخرًا على جائزة شوومان العربية في التوحد لعام 2022. تترأس مجموعة أبحاث دماغ الطفل – CONEM مصر، وهي عضو في مجلس التغذية والطب البيئي بالنرويج. استخدمت خبرتها في تحديد ووصف متلازمات وراثية جديدة وإستكشاف إرتباطها المحتمل بالمواد الكيميائية الابدية والملوثات الناشئة المسببة لاضطرابات الغدد الصماء. كما أجرت أبحاثًا حول المعادن الثقيلة التي تمتلك خصائص سمية عصبية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات المرضية المرتبطة بالتوحد. كما عملت على دراسة الأسباب البيئية للأمراض، ونشرت بحثًا حول إمكانية استخدام الكوبروبورفيرين كعلامة بيولوجية محتملة للتعرض للمعادن الثقيلة والإصابة بالتوحد. تمتلك مكتبة بحثية متميزة تضم أكثر من 100 منشور دولي في مجالات الاضطرابات الوراثية، البيئية، والطب النفسي، مما يجعل أبحاثها مرجعًا علميًا قيّمًا يستفيد منه العلماء في جميع أنحاء العالم. يركز عمل البروفيسور نجوى على العلاقة بين الجينات، الدماغ، والسلوك، حيث تسعى من خلال مناهج الوراثة الجزيئية، علم التخلق، والتصوير الدماغي إلى تحديد العوامل البيولوجية والبيئية التي تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، وتأثيرها على الأداء النفسي والعصبي.
الهيئة الادارية للشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة
Click Hereالشبكة العربية للتصدي للملوثات البيئية الناشئة (اختصارا " إيبن") (EPN) هي مبادرة رائدة تهدف إلى معالجة التحديات البيئية المرتبطة بالملوثات الناشئة في المنطقة العربية من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتقديم حلول مستدامة.