المخاطر

المخاطر

مخاطر الملوثات الناشئة

أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات الصحية أن للملوثات الناشئة مثل (PFAS، والميكروبلاستيك، والأدوية ومستحضرات التجميل في البيئة)  تأثيرات ومخاطر منها:

  1. تأثيرات صحية على الإنسان:
    • إختلال الهرمونات: يمكن أن تؤثر الملوثات الناشئة على النظام الهرموني للجسم، مما يؤدي إلى مشاكل في النمو والإنجاب.
    • الأمراض المزمنة: زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض الكبد وأمراض الجهاز التنفسي.
    • مشاكل المناعة: يمكن أن تضعف هذه الملوثات الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  2. تأثيرات على البيئة والحياة البرية:
    • التراكم الحيوي: يمكن للملوثات الناشئة التراكم في الأنسجة الحيوانية، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على السلسلة الغذائية بأكملها.
    • اختلال في التنوع البيولوجي: التأثير على صحة الكائنات الحية في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نفوق الأسماك وتدهور المواطن الطبيعية.
    • الآثار السامة على الكائنات الدقيقة: يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في المجتمعات الميكروبية في التربة والمياه، مما يؤثر على دورها في معالجة الملوثات.
  3. مقاومة المضادات الحيوية:
    • تعزيز مقاومة البكتيريا: تعرض البكتيريا للمستويات المنخفضة من المضادات الحيوية والأدوية يؤدي إلى تطوير سلالات مقاومة، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة.
    • تأثير على الزراعة: يمكن أن يؤثر تراكم المضادات الحيوية في التربة والمياه على صحة المحاصيل وجودة المنتجات الزراعية.
  4. تأثيرات اقتصادية واجتماعية:
    • زيادة تكاليف الرعاية الصحية: بسبب الأمراض المرتبطة بالتعرض لهذه الملوثات.
    • تكاليف معالجة المياه: تتطلب إزالة هذه الملوثات من مياه الشرب تقنيات متقدمة ومكلفة.
    • تأثير على السياحة: تدهور البيئة المائية يؤثر سلبًا على الأنشطة السياحية في المناطق الساحلية.

هذه المخاطر تتطلب جهودًا بحثية وتعاونًا دوليًا لإيجاد حلول مستدامة للحد من تأثير الملوثات الناشئة وتخفيف آثارها على الإنسان والبيئة.

EPN@2025. All rights reserved